تجددت أمس (الخميس) الاشتباكات المسلحة بين شريكي الانقلاب الرئيس السابق صالح وميليشيا الحوثي بجوار اللجنة الدائمة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح في منطقة حدة وسط صنعاء، ما ينذر بتفجر الأوضاع على نطاق أوسع في أي لحظة، وذلك عقب المواجهات الدامية التي نشبت بين الطرفين أمس الأول بعد اقتحام الحوثيين لـ«جامع الصالح» الخاضع لسيطرة صالح.
وأوضح مصدر محلي لـ«عكاظ»، أن الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة الحوثيين لحراسة مبنى اللجنة الدائمة، بالرشاشات والأسلحة المتوسطة، مخلفة حالة من الذعر في أوساط المدنيين. في سياق متصل، حذر فهد الشرفي مستشار وزير الإعلام اليمني في الحكومة الشرعية، صالح من مداهنة الحوثيين، مطالبا قواعد حزب المؤتمر الشعبي بالعمل من أجل خيارات الشعب في الكفاح ضد الحوثيين وإفشال المخططات الإيرانية، والتخلي عن الخيارات العقيمة التي يطرحها صالح في معاداة السعودية إرضاء لإيران.
وقال الشرفي لـ«عكاظ»: «إن تجنب صالح الصدام مع ميليشيا الحوثي وسعيه للتهدئة معها يعود إلى فقدانه الكثير من رجاله وعناصر قوته خلال العامين السابقين، خصوصاً وأن الحوثيين استغلوا تلك الفترة في تقليم أظافره»، مشيرا إلى أن استمرار تأجيل صالح للمواجهة مع ميليشيا الحوثي أضعفه عسكرياً وسياسياً وحتى على المستوى القبلي. وحول توقعاته للسيناريوهات التي ستعقب الاشتباكات بين الطرفين، رأى الشرفي أن الخيار الأول للحوثيين يتمثل في التخلص من صالح، أما الخيار الثاني فقد يتضمن الإبقاء عليه مع تجريده من كل عناصر قوته وتطويقه وعزله. وأفاد مستشار وزير الإعلام، بأنه لا مصلحة للحكومة الشرعية ولا التحالف العربي في الصراع الدائر بين الانقلابيين، كما أنهم ليسوا حريصين على بقاء المخلوع، وإنما يهدفون إلى إنهاء الوجود المسلح للميليشيات الإرهابية الحوثية في عموم البلاد.
وأوضح مصدر محلي لـ«عكاظ»، أن الاشتباكات اندلعت إثر مهاجمة الحوثيين لحراسة مبنى اللجنة الدائمة، بالرشاشات والأسلحة المتوسطة، مخلفة حالة من الذعر في أوساط المدنيين. في سياق متصل، حذر فهد الشرفي مستشار وزير الإعلام اليمني في الحكومة الشرعية، صالح من مداهنة الحوثيين، مطالبا قواعد حزب المؤتمر الشعبي بالعمل من أجل خيارات الشعب في الكفاح ضد الحوثيين وإفشال المخططات الإيرانية، والتخلي عن الخيارات العقيمة التي يطرحها صالح في معاداة السعودية إرضاء لإيران.
وقال الشرفي لـ«عكاظ»: «إن تجنب صالح الصدام مع ميليشيا الحوثي وسعيه للتهدئة معها يعود إلى فقدانه الكثير من رجاله وعناصر قوته خلال العامين السابقين، خصوصاً وأن الحوثيين استغلوا تلك الفترة في تقليم أظافره»، مشيرا إلى أن استمرار تأجيل صالح للمواجهة مع ميليشيا الحوثي أضعفه عسكرياً وسياسياً وحتى على المستوى القبلي. وحول توقعاته للسيناريوهات التي ستعقب الاشتباكات بين الطرفين، رأى الشرفي أن الخيار الأول للحوثيين يتمثل في التخلص من صالح، أما الخيار الثاني فقد يتضمن الإبقاء عليه مع تجريده من كل عناصر قوته وتطويقه وعزله. وأفاد مستشار وزير الإعلام، بأنه لا مصلحة للحكومة الشرعية ولا التحالف العربي في الصراع الدائر بين الانقلابيين، كما أنهم ليسوا حريصين على بقاء المخلوع، وإنما يهدفون إلى إنهاء الوجود المسلح للميليشيات الإرهابية الحوثية في عموم البلاد.